إيمان العبيدي
واشنطن- (يو بي اي): كشفت شبكة (سي ان ان) الأمريكية الثلاثاء عن أن إيمان العبيدي، الليبية التي اتهمت رجال أمن تابعين للزعيم الليبي معمر القذافي باغتصابها، وصلت إلى مركز مخصص لطالبي اللجوء في رومانيا.
ونقلت الشبكة عن مصادر لم تكشف عن هويتها أن العبيدي وصلت الاثنين إلى مركز مخصص لطالبي اللجوء في رومانيا، مضيفة ان المركز محطة يمكن عبرها للراغب باللجوء تحديد وجهته النهائية، في عملية قد تستغرق عدة أسابيع.
ويشار إلى أن العبيدي أعلنت أكثر من مرة عن رغبتها بالاستقرار في الولايات المتحدة.
وكان مصدر كبير في وزارة الخارجية الأمريكية ذكر الاثنين أن العبيدي غادرت مع والدها مدينة بنغازي في طريقها إلى مالطا، مضيفاً انها ستتوجه إلى مركز للمعالجة في أوروبا، قبل أن تغادره إلى وجهتها النهائية.
وحظيت قصة العبيدي باهتمام إعلامي عندما اتهمت قوات الأمن التابعة للقذافي باغتصابها، في ما وصفته بالجريمة الجماعية، وقالت لشبكة (سي ان ان) في مناسبات متكررة انها تريد الذهاب إلى الولايات المتحدة.
ورحلت العبيدي في الأسبوع الماضي من قطر، وقالت لل"سي ان ان" في اتصال هاتفي من بنغازي، انها تعرضت للضرب في الدوحة، وتم تقييدها بالأصفاد، ثم أجبرت على الصعود إلى الطائرة.
وأضافت إنه تمت مصادرة كل شيء منها ومن والديها، بما في ذلك الهواتف الخلوية والكمبيوتر المحمول وبعض الأموال.
واتهمت العبيدي المجلس الوطني الانتقالي باستغلالها، غير أن الأخير نفى ذلك.
وكانت العبيدي تنتظر الحصول على صفة لاجئة، وأعدت مفوضية اللاجئين الدولية الأوراق لنقلها من قطر حتى تبدأ حياة جديدة، غير ان السلطات القطرية أخذتها مع والديها من الفندق في الدوحة وأجبروهم على الصعود إلى طائرة عسكرية غادرت قطر الخميس الماضي.
وكانت العبيدي أبلغت الشبكة في وقت سابق بأنها تمكنت من الفرار إلى خارج ليبيا بمساعدة ضابط منشق عن النظام الليبي، فر إلى تونس مع عائلته، واصطحبها معه.
ويشار إلى أن ليبيا تشهد قتالاً بين قوات القذافي وقوات المعارضة، فيما تعمل قوات التحالف الدولي بقيادة الناتو على تطبيق قرار مجلس الأمن الرقم 1973 الذي يدعو الى حماية المدنيين في ليبيا.
فلسطيني من الاردن - شكل مكرر
ذكرتني هذة السيدة ببرنامج المواهب الذي عرض على تلفزيون عربي منذ فترة .. عندما جاء طفل فلسطيني يقول شعر فتدمع له العيون .. وشاعر مصري يتغنى بالثورة فتصرخ له الحناجر .. نفس السيناريو المتاجرة بهموم الشعب .. فذاك طفل يتاجر اهله بالقضية الفلسطينة وذلك شاعر يتاجر بثورة ذهب نتيجتها اكثر من 300 شهيد .. وهذة السيدة تنشر امام الملأ موضوع اغتصابها وتقول انها تريد الاستقرار بامريكا ( ايضا تتاجر بمأساه شعبها ) ... انا لست مع القذافي بالعكس انا ممن يتمنون من كل قلبي الامساك به واعدامه امام الاشهاد على ايدي الشرفاء الثوار الذين باعو حياتهم الرغيدة المزعومة على رأي سيف الاسلام من اجل حرية من عبودية القذافي الذي جاء ليسأل شعبة بعد 40 عام ( من انتم ايها الجرذان ) ولكني ضد طفيلي الثورة مثل هذة
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!